Pages

Friday, September 12, 2014

التقوى


وَأَمَّا الْخُرَافَاتُ الدَّنِسَةُ الْعَجَائِزِيَّةُ فَارْفُضْهَا، وَرَوِّضْ نَفْسَكَ لِلتَّقْوَى. لأَنَّ الرِّيَاضَةَ الْجَسَدِيَّةَ نَافِعَةٌ لِقَلِيل، وَلكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ. تيموثاوس الاولى 4: 7 - 8

إن المحافظة على حالة بدنية حسنة يتطلب تدريبًا وجهدًا. ولهدف فقد بضعة كيلو جرامات من الوزن أو تقوية العضلات، يقوم كثيرون من الناس بممارسة الرياضة الصباحية أو المشي وباتباع نظام صارم للتغذية

وبالمثل للتمتع بحالة روحية حسنة، يلزم الوقت والمجهود والممارسة. إن الرياضة الروحية تنتج الفرح ولكنها تستلزم تدريبًا معينًا. وهكذا يجب التصميم على تخصيص وقت كل يوم لدراسة كلمة الله والصلاة. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن نعيش عمليًا ما تأملنا فيه في دراستنا كل يوم. ربما يتحتم علينا في هذا الشأن أن نتخلى عن أنشطة قد تجذبنا ولكنها لا تؤذي لبنياننا. ومحبتنا للرب هي وحدها التي تعطينا القوة للمثابرة على ذلك

الرياضة الجسدية نافعة لقليل، ولكن التقوى نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة و العتيدة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=714579855293311&set=gm.628176453962897&type=1

No comments:

Post a Comment